السبت، 31 مارس 2012

إستقراء لفصول الحياة


نعيد الأستقراء لفصول الحياة حيث نجد بعض السطور التي غيرت من حياتنا أنها لم تزل تراودنا عن أنفسنا إذا قلنا نعم أو قلنا لا أم إخترنا هذا أو ذاك , وتجوب بنا تساؤلات أحيانا ننكرها لذاتها وأحيانا نعترف بحاجتنا لها . تجري الأيام ونقف لوهلة هل إتخذنا القرار الصائب ؟ أم لم نصل لشئ أم ننتظر حتى يؤول الحال ونجرد أنفسنا من هم الأختيار . البعض يعترف بالندم والعكس يكابر , من هناء العيش أن تختار طريقه تجد روحك داخلها , القرار صعب عند مفترق الطريق وتزيد الصعوبة كلما زادت المفترقات بحياتنا ولكن لانضجر لأن الحياة تكمن لذتها في تنوع أحداثها فتقبل وجودك فيها فأنك إنسان فتبقى الصورة دائما أنك على الأرض فكن كما أنت فلا تفرض على نفسك لاتريده روحك فإذا نظرت أمامك ووجدت شيئا فإنه لك .

بقلم
الحيسوني أحمد

الثلاثاء، 20 مارس 2012

التسامح ...هل جزء من ثقافتنا

من سمو العفو عندما تصفح عن أشخاص سببوا لك الألم , لكن عندها تكون قد أزحت من الهم جبالآ وللجبال جذور ضعفها سبع مرات داخل الأرض وأنت أيها العافي عن الناس قد إقتلعت جذر الألم من قاع أرضها ونثرت عليها بذور الحب والمودة والصفح عن كل شخص أساء لك وعلمته معنى الصفح , ولك أن ترى قسوة الناس تجول بين أركان الحياة , تارة تصعد إلى قمم التسامح وتارة تعود لدرك الكراهية , هل أصبحنا نتصدر مراتب الغضب وقد بعث فينا محمد صلى الله عليه وسلم , وتسأل نفسك دائما مابين الكم والكيف تحت ظلال التساؤلات التي كاد أن ينجلي بشمس التسامح بفعل ماضي وخبر كان فهل نستطيع أن ننسى بالصفح عن الأخرين , والتسامح جزء من ثقافتنا الأسلامية ولا تتجزء منها أبدآ لأنها بإختصار (( نحن مسلمين ))

بقلم
الحيسوني أحمد

الاثنين، 12 مارس 2012

الصورة الايجابية

مدى تفكير الشخص يتبين حول أفكاره في طرحها وعمق أبعادها ونحرص على خلق الصورة الايجابية في أنظار الاخرين حتى نكون سبب في التغيير.
بقلم
الحيسوني أحمد

سكون الليل

سكون الليل يجعل المرء يعيد تجديد أطروحته من خلال إلتقاء النفس  مع العقل حتى يثق أكثر أن الثقة والهدوء هما طريق الفكر الواسع  .
بقلم
الحيسوني أحمد

تكدس المفاهيم

تكدس المفاهيم في عصرنا له مشكلتان أنها لاتزول بسهولة وتعصب مضمونها لتراجع فكان لابد من التغيير فورا حتى يصبح الفكر أرقى بكثير .
بقلم
الحيسوني أحمد

السبت، 10 مارس 2012

أشياء محزنة


     من الاشياء المحزنة أننا نرى طبيقية واضحة في المجتمع بسبب الواسطة والمحسوبيات التي أصبحت قائمة في التعاملات بين المجتمع ولانزال نحمل في طياتها العبئ الذي أرهق كاحلنا من الذي نراه عندما تذهب إلى دائرة حكومية أو مخالصة أومعاملة إلى متى سنظل على هذه الحال .

     أرى أن مشكلة الفساد الحاصله في الدوائر الحكومية هي غياب الرقابة وغياب التدريب وغياب التخصصية كما لا أنسى أن مفهوم الشخص المناسب في المكان المناسب أصبحت معدومة تماما لأنها تغيرت وأصبحت إبن عمي أو إبن خالي المناسب في المكان المناسب .

     هل تعلمون متى سيحدث التغيير عندما يتخلى الفرد عن الوظيفة الحكومية ويتجه لبناء مشروعه وبذلك أصبح لدينا الدافع لتغيير لأن كلن منا يريد الجودة الشاملة في كل شي وبهذا تكون الاحداثيات وافية لدينا لأننا ببساطة أزلنا مفهوم أن الوظيفة الحكومية هي الملاذ الاخير لنا .


بقلم
الحيسوني أحمد

الأحد، 4 مارس 2012

فايروس الأيجابية

     يوم من الأيام عندما كنت طالبآ هممت ذاهبآ للكلية إستوقفت سائق الأجرة ليقلني إليها وفي الطريق دار حديثا من السائق وكنت أستمع له وكان يتحدث عن مشاكل المجتمع من المعاناة وكانت قيادته عنيفه كأنه لم يتقبل الأخر بسبب تحفظ ما أو نظرة ما , لكن قلت له نحن من تسبب في تعثر المفاهيم وسبل العيش بفكر سلبي وعدم إدراك وجود الاخرين في حياتنا وأنت معنا في هذه المشكلة الجمة وعندما وصلت على مقربة من الكلية ختمت كلامي له , نحن نرى المشاكل التي حولنا لكن بيدنا شئ واحد أن نبعث الايجابية في كل شئ وكل يوم ,أنا لم أجد إيجابية منك وهذا يجعلني أنقل سلبيتك لشخص أخر بسبب التأثير الذي واجهته , فدع الايجابية تجري بدمك حتى تجد بعد فترة من الزمن أن فايروس الايجابية التي أصبت بها إنتقلت لشخص أخر وبذلك كنت صاحب الفضل في نشر الايجابية .

بقلم
الحيسوني أحمد  

الجمعة، 2 مارس 2012

أحوال الطقس في الاقتصاد السعودي

الحالة الاقتصادية إرتفاع في الحرارة وضيق في التنفس , زيادة في الدخل الحكومي بشكل فوق المتوقع ونواجه فقر مدقع ونعتبر في إحصائيات منظمة اليونسيف أن معدل الفقر في السعودية أكثر من الاردن وسوريا وحتى فلسطين التي نتبرع سنويا لها , هل ياترى مالمشكلة في ذلك , هل المشاريع المتعثرة ونحن البلد المصدر للنفط أم الفساد الاداري في الدوائر الحكومية التي ولدت لنا مشاكل سنحصد عاقبتها في السنوات القادمة لأننا الأن في طفرة إن لم نستغلها الأن فسوف تذهب هباء بدون فائدة , وايضا معدل البطالة الذي نتواجه معه شهريآ ووزارة العمل تقدم تقارير شهريا لمجلس الوزراء أنها تبذل الجهد في سعودة الوظائف في الشركات ولكن الواقع يعكس ذلك بدليل أن التحويلات السنوية من الغير سعودين للخارج تتكلم بالمليارات وأنت أيها السعودي تكفيك راتب 3000 ريال شهريا وأغلبية العاملين في القطاع الخاص من حملة الثانوية والجامعة إلى متى نظل على هذة الحال , إنها مذلة لمواطن سعودي يعيش في السعودية .

بقلم / الحيسوني أحمد