نعيد الأستقراء لفصول الحياة حيث نجد بعض السطور التي غيرت من حياتنا أنها لم تزل تراودنا عن أنفسنا إذا قلنا نعم أو قلنا لا أم إخترنا هذا أو ذاك , وتجوب بنا تساؤلات أحيانا ننكرها لذاتها وأحيانا نعترف بحاجتنا لها . تجري الأيام ونقف لوهلة هل إتخذنا القرار الصائب ؟ أم لم نصل لشئ أم ننتظر حتى يؤول الحال ونجرد أنفسنا من هم الأختيار . البعض يعترف بالندم والعكس يكابر , من هناء العيش أن تختار طريقه تجد روحك داخلها , القرار صعب عند مفترق الطريق وتزيد الصعوبة كلما زادت المفترقات بحياتنا ولكن لانضجر لأن الحياة تكمن لذتها في تنوع أحداثها فتقبل وجودك فيها فأنك إنسان فتبقى الصورة دائما أنك على الأرض فكن كما أنت فلا تفرض على نفسك لاتريده روحك فإذا نظرت أمامك ووجدت شيئا فإنه لك .
بقلم
الحيسوني أحمد