الأحد، 4 مارس 2012

فايروس الأيجابية

     يوم من الأيام عندما كنت طالبآ هممت ذاهبآ للكلية إستوقفت سائق الأجرة ليقلني إليها وفي الطريق دار حديثا من السائق وكنت أستمع له وكان يتحدث عن مشاكل المجتمع من المعاناة وكانت قيادته عنيفه كأنه لم يتقبل الأخر بسبب تحفظ ما أو نظرة ما , لكن قلت له نحن من تسبب في تعثر المفاهيم وسبل العيش بفكر سلبي وعدم إدراك وجود الاخرين في حياتنا وأنت معنا في هذه المشكلة الجمة وعندما وصلت على مقربة من الكلية ختمت كلامي له , نحن نرى المشاكل التي حولنا لكن بيدنا شئ واحد أن نبعث الايجابية في كل شئ وكل يوم ,أنا لم أجد إيجابية منك وهذا يجعلني أنقل سلبيتك لشخص أخر بسبب التأثير الذي واجهته , فدع الايجابية تجري بدمك حتى تجد بعد فترة من الزمن أن فايروس الايجابية التي أصبت بها إنتقلت لشخص أخر وبذلك كنت صاحب الفضل في نشر الايجابية .

بقلم
الحيسوني أحمد  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق