هناك بعض الأعمال التي نؤديها في حياتنا إن كانت في البيت مثل مساعدة الأهل أو في حياتنا العملية مثل العمل الذي نكسب منه قوت عيشنا ولكن ياترى ألم نفكر قليلآ هناك عملآ لم نفعله أو بالأصح نتكاسل على تأدية بسبب أن ليس له مقابل مادي ولكن له من الجانب المهم هو الشي المعنوي الذي يصب في نجاح المجتمع وتقوية الروابط الداخلية فيه ومن ثماره ايضآ أنه يزيد من الحراك الثقافي والإجتماعي والديني ألا وهو (( العمل التطوعي )) , لماذا نظرتنا دونية جدا لهذا العمل هل هو بسبب لايوجد مقابل مادي أم بسبب أخر لا نعلمه , لابد أن نفعل شيئآ كما للحكمه أن تقال (( إن لم تزد في الحياة فأنت زائد )) لاتقتصر الفائدة في العمل لك بل لمن هم يعيشون حولك فلنبتعد بعيدا عن (( الأنانية )) حتى نفيد بعضنا البعض فأننا (( مسلمين )) وكما قال صلى الله عليه وسلم (( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا إلخ )) ومع العمل التطوعي ترى الأفكار التي تطور البنية الأساسية في المجتمع , أعطيكم مثالآ حيآ مارأيكم في الأندية الأجتماعية الثقافية التي كان لها دورآ كبيرا في النهوض إلى قمة الفكر والثقافة , وأيضآ جعلت منها بوابة تستقبل لمن يريد أن يكون له وجود في المكان الذي يجعله له دورآ فعالآ يثاب على فعله رب السموات والأرض ولا ينتظر من أحد أن يجازيه .
بقلم
الحيسوني أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق