الثلاثاء، 22 مايو 2012

البرجوازيين

صوت يتحدث بتكرار وصداه يجول في أركاننا المتباعدة لكثرة العراك ولكن ليس بكثرة الدماء ولكن بكثرة الأفكار البرجوازية وكثرة البرجوازيين ماجعلت منها ومنهم لهم سلطة تراهم في الصورة المنعكسة كالمشاريع المتعثرة وكالخدمات الرديئة وتراهم ايضا يتسكعون بين دائرة حكومية وأخرى كانوا سببآ لتردي وضعنا ونحن من سمحنا لهذا التعدي على حقوقنا ألا نستحق حياة كريمة ألسنا من نتحدث بالمليارات الدولارات لماذا لاتنعكس هذة المعادلة على أرض الواقع لأن مرض البرجواز لازال ينخر في أجسادنا , ترى كل صباح على قنواتنا الأخبارية يلقى خطاب من أشخاص برجوازيين مفعم بالقرارات التي ترى المستقبل أنه جميل وتمر السنين ولم يتغير شيئا فلاتندهش عندما تسمع أن هذا البرجوازي أعفي من منصبه فيتسأل ذهنك لماذا ولما أسئلة لن تجد لها جواب لأنها مغلفة دائما بسرية تامة ليس الحل هكذا في تمضية السنين نجرب اللون الطلاء على شجرة ليست نضرة بل الحل في إقتلاعها ونثر بذور ولكن كبذرة الزيتون وفيها معجزة أنك تظل تزرعها وتنميها ولكن لاتثمر إلا بعد سبع سنوات فلنكن مثلها في بناء البنية التحتية للفكر مع مجاراة التطور والإلتزام بشريعة القران ولا نسمح لأحد أن يأتي بسهولة ويهدم مابنيناه على مر السنين لأن هناك حزب أخر غير البرجوازيين يريد فصل أهم شيئين وهما وجهان لعملة واحد وتراهم على شاكلة أنا دكتور أنا مثقف أنا استاذ ومن كثرة تطوره أصبح لديه إنحلال فكري ولايقيس مدى تأثره بهذا الفكر الليبرالي الذين يحاولون قصار جهدهم أن يغيروا من سلوك المجتمع إلى الانحلال كل المفاهيم الراسخة مما تعلمناه من القران والسنة فلنتصدى لهم هولاء بكل ماأوتينا من قوة من خلال التكنولوجيا العصرية وأحاديثنا المستمرة وتكون حكمتنا الدائمة ( إن لم تزد بالحياة فأنت زائد ) .


بقلم
الحيسوني أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق